يحل عيد العمّال هذا العام في وقتٍ يخوض فيه عمّال وعاملات لبنان أشرس المعارك لتحصيل لقمة عيشهم واسترداد حقوقهم وأموالهم والصمود في ظلّ الظّروف الصعبة التي نعاني منها.
عمال لبنان هم خميرة الوطن. تحملوا وصبروا في الماضي، واليوم يواجهون تحديات خطيرة تريد انتزاع مكتسباتهم، بينما الدولة تحاول حماية نفسها من الانهيار.
العيد يفقد معناه هذه السنة، في ظل انعدام الاستقرار الوظيفي والمالي للعمال. ومع ذلك، عيد العمال محطة لتجديد الالتزام مع عمال لبنان للوقوف بجانبهم ودعم مطالبهم والتزام قضاياهم والدفاع عن حقوقهم.
تحيّة تقدير لجهودكم وكلّنا أمل بأن تتحقّق العدالة الاجتماعيّة لضمان حقوقكم وتحسين أوضاعكم. كل عام وأنتم بخير.